منين جايين الأعياد المسيحية؟

عيد الميلاد (الكريسماس) هو أول عيد ف الروزنامة المسيحية. عيد الميلاد كايحتفل بميلاد يسوع. بداية جديدة بين الله والإنسان. تقدر تفرج ف هاد القصة الزوينة ديال الكريسماس بسرد ساند تيلز من هنا.

الملوك الثلاثة كانو أول زوار ليسوع وهو مازال رضيع. هاد العيد كايحتافل بلحظة اللي العالم تعرف فيها على يسوع. العيد ديال الملوك الثلاثة كيتسمى حتى عيد الظهور أو عيد التجلي. يسوع كيبان للناس. كيفاش كايحتافلو بعيد الملوك الثلاثة؟

دابا كندوزو خطوة كبيرة ف حياة يسوع. ملي وصل لثلاثين عام، بدا كيدور ف البلاد وجمع فحداه مجموعة ديال الأصدقاء. الكتاب المقدس كيحكي لينا قصص على لقاءات استثنائية وتعاليم ديالو. وكاينين مناسبات أخرى ف حياتو، خصوصا ملي بقى ليه غير شوية قبل ما ميقتلوه. ف هاد الاحتفالات المختلفة، كاينعكسو المعاناة ديالو بطرق متنوعة. وأول حاجة: الكرنفال.

الكرنفال كيجي من الكلمة اللاتينية "كارني ڤالي" اللي معناها: وداعاً للحوم. هاد العيد المفرح كايحتافلو بيه بفرحة كبيرة باش يستقبلو فترة الصيام (رمضان ديالهم) اللي كاتبدا من بعد الكرنفال.

أربعين يوم قبل موت يسوع، كاتبدا فترة الصيام الكبير (Lent). ف الكتاب المقدس، الناس كانو كيصومو باش يركزو مع الله. الامتناع على الماكلة والشراب شوية كايعاون الدماغ يرتاح ويتصفى. هادي فترة ديال التأمل والتفكير. ولكن كاتعتبر حتى كقربان أو تضحية، يعني كتتنازل على شي حاجة باش تبين شحال انتا ممتن على اللي دارو الله معانا.

بداية النهاية. الأحد اللي قبل عيد القيامة. يسوع وصل لمدينة أورشليم، العاصمة. استقبلوه الناس بحال البطل. كانو كاملين كايرفرفو بسعف النخل، ومن هنا جا الاسم ديال "أحد الشعانين".

ولكن ف ظرف أيام قليلة، تبدلات الأجواء. الناس اللي كانو ف السلطة ماعجبهمش داك الاستقبال الكبير، وبداو كيدبرو باش يتخلصو منو.

يسوع تم القبض عليه وتُحكم عليه بالموت. اليوم اللي مات فيه سميته الجمعة العظيمة. ف الواقع، هو نهار حزين بزاف ممكن تفكر فيه. شنو الزين ف هاد الشي؟ ولكن المسيحيين كيآمنو أن موته ما كانش هو النهاية. من بعد ثلاثة أيام ف عيد القيامة، غادي يقوم من الموت. وهادشي هو الخبر الزين. كيفاش كيحتافلو بالجمعة العظيمة؟

عيد القيامة هو العيد اللي كيدور حولو كلشي. الناس فطالما بغو يعرفو: شكون هو يسوع؟ هادي هي اللحظة اللي كيبين فيها يسوع شكون هو فعلاً: ابن الله. الله أقوى من الموت، وهادشي اللي كيخلي يسوع يتغلب على الموت. موته كيتشاف كأعظم قربان دارو الله باش يصلح العلاقة بينو وبين الناس. تقدر تشوف قصة زوينة على عيد القيامة من "ساندي تيلز" هنا.

يسوع حي! لمدة 40 يوم، كيتكلم مع الناس وكيدير مجهود باش يعلم صحابو أكتر عن محبة الله. ولكن ما قدرش يظل فالدنيا للأبد. صحابو خاصهم يقولو ليه وداعاً ف يوم صعوده.

هاد العيد ممكن يبان كأغرب احتفال من بين جميع الأعياد. يسوع كيطلع للسماء. بحال هاد شي كيبان غريب و جنوني، ولكن هادي لحظة مهمة وأساسية ف حياة يسوع. يسوع كيرجع للآب ديالو كابن الله. ف يوم الصعود، يسوع خلي صحابو. المهمة ديالو على الأرض تكمّلات.

صحاب يسوع بقاو بوحدهم. ما كانوش عارفين شنو يديرو من بعد. يسوع كان دائماً هو قائدهم وملهمهم. فين ما مشى، مشاو معاه. ودابا؟ حسّو بوحدهم وما كانوش قادرين يتحكمو ف الأمور. ولكن من بعد 10 أيام من صعود يسوع، كلشي تبدل. الله ما تخلاش عليهم. الله عمّر قلوبهم بالحماس والرغبة. الله ما كيحكمش من الفوق ولكن من الداخل. عيد العنصرة كان بداية جديدة.