تعلم كيفاش تصلي

حتى إذا ما كان عندك فكرة كيفاش كتخدم الصلاة، راك دَرتَ أهم خطوة. تعلم كيفاش تصلي كيبدا ببساطة الرغبة فالتواصل مع الله، باش تهضر معاه. إلا كنت كتقرا هاد المقال، عندك هاد الرغبة ديجا، ولكن ما توقفش هنا، خليها تكمل، غادي تكون مجزية.

الخطوة 1:

الرغبة في التواصل واش عرفت باللي كاين دراسات كيبينوا أن تقريبا 49% من الناس كيصليو تقريبا يوميا؟ الدول الإفريقية والعربية عندهم نسب عالية، مرات كيصلوا حتى لـ 95% من الناس كيصليو كل نهار. طبعا هادشي كيشمل جميع الديانات وطبعا كاين اختلاف فالمكان اللي كتصلي فيه. من الواضح أنه شيء إنساني رغبتنا فالتواصل مع كائن أعلى. مع السماء. مع الخالق. أو مع الله. وهنا كيبدا كل شيء. أنت باغي تتواصل.

الخطوة 2:

اتخاذ القرار باش تضمن أنك تتواصل مع الله، من الأفضل تعرف مزيان شكون هو الله اللي كتدعي ليه. المثال ديال الرقم الخاطئ ربما يبان بسيط، ولكن إلا دخلتي أرقام عشوائية، صعيب تلقى الشخص الصحيح على الخط. نفس الشيء مع الله. خاصك دير اختيار على أي الله غادي تدعي. واش كتدعي لله، لنفسك، لأي إله آخر؟ ولا كتدعي لله ديال الكتاب المقدس؟ فكل الأحوال، الله ديال الكتاب المقدس باغي بزاف يتواصل معاك. قرا الدعوة ديالو من الكتاب المقدس هنا.

الخطوة 3:

تعرف على الله أكثر ممكن أنك تكون قفزت الخطوات 1 و2، أو ربما ما زلت كتكتشف. لكن الخطوة 3 هي الأهم باش تتعلم كيف تصلي. قلب على الله، حاول تعرفه أكثر. اكتشف شكون هو الله، وتعرف شنو هو الله وأش ما هواش. هو ماشي متجر على الإنترنت فين تقدر تدير الطلبات ديالك. ما كاينش شي فورمة ديال الشكايات كتدخل فيها المعانات ديالك وتضغط إرسال. ما كيشوفش واش دوزتي اختبارات معينة باش تقدر تهدر معاه. هاد المفاهيم الخاطئة شائعة وكتصور صورة سلبية على الله.

الطريقة الأفضل باش تكتاشف شكون هو الله هي تعلم شنو كيقول علينا على راسو. فهاد النص اللي فوق، الله كيوصف راسو ب "باباكم ف السما". الأب المزيان كيبغي يهدر مع ولادو و يسمع ليهم تاني. حتى إلا كان عندك الأب اللي ما كيحبكش، ما غاديش يكون صعيب باش تتخيل شكون هو الأب المزيان. الله هو الأب المزيان اللي مهتم بيك بجد. هو بغى يسمع ليك.

الخطوة 4:

قُل لله كلشي عندك شي صديق اللي تقدر تهدر معاه؟ اللي تقدر تدوز معاه ساعات كتدوي على الحياة، على الصعود و الهبوط؟ أصدقاء المزيانين غالبا هما الناس اللي كيسمعوك. و نقدر نكونو أصدقاء مزيانين إلا سمعنا مزيان. كاين حديث حقيقي إلا كنتو بجوج كتدوي و كتسمع. نفس الشي مع الله. الله بغى يسمع كلشي على حياتك. شنو اللي شاغلك، شنو اللي كيخليك عصبي، شنو اللي كتحب و شكون اللي كتحب. من الأفضل تسيفط الشكاوي ديالك لله، و تقدر تشارك معاه حتى الرغبات ديالك. ما خاصكش تستخدم كلمات صعبة مع الله. كون على طبيعتك. و إلا لقيتي صعوبة ف إيجاد الكلمات المناسبة؟ تقدر تلقى الإلهام ديالك من هاد الصلوات العادية أو تصلي صلاة "الربانية". لكن الخطوة التالية مهمة: الاستماع.

الخطوة 5:

الاستماع هنا يمكن يكون أكثر تداخل ف الخط. خطوة الاستماع. الصلاة هي طريق ذو اتجاهين. الله كيستمع. و لكن تاني كيجيب الجواب. كيفاش؟ هادشي ممكن يدير بأشكال مختلفة. الله كيتواصل من قلب لقلب. فالغالب كيتواصل من خلال الأشياء اللي كتوصل لقلبك. الموسيقى، الشعر، قصة خاصة، نصيحة من صديق، كلمات بسيطة. الكتاب المقدس هو تاني وسيلة لاكتشاف شكون هو الله و شنو عندو يقول ليك.

خصص وقت باش تسمع. سَول الله: شنو بالضبط كتقول؟ ثم فتح الكتاب المقدس. سمع بودكاست. دير عينيك بعيد شوية. وثق ف الله. و ف راسك. باش تقدر تسمع صوته.

الخطوة 6:

كن شاكرا ديما عندك حاجة باش تشكر عليها. مهما كانت النعمة صغيرة. المرأة الهولندية كورّي تن بوم كانت ف معسكر الاعتقال ف الحرب العالمية الثانية، مع أختها بيتسي اللي ما نجتش من الحرب. ولكن كورّي دارت خطب ف جميع أنحاء العالم بعد الحرب. رسالة ديال الغفران، و لكن تاني ديال الامتنان. كتحكي القصة ديال كيفاش أختها شكرات الله على البراغيث ف الثكنة ديالهم. بفضل هاد الشي، الحراس ما تجرؤوش يدخلوا و قدروا يصلّوا و يقراو الكتاب المقدس مع نساء أخريات.

مرحلة 7:

كمّل! ما تحبّسش الصلاة، حتى فاش السماء كيبان ساكتة. إلا بغيتي تعلّم كيفاش تصلي، خاصّك تبقى كتدرّب. ويمكن حتى تحدّى راسك شوية. جرّب تفكّر شنو ممكن يكون كيعطّل هاد التواصل. شنو كيدير التشويش فالصّلة ديالك مع الله.

عارف شنو يقدر يعاونك؟ دير مفكّرة للصّلاوات ديالك. كتب فيها شنو كتطلب فالدعاء، ورجع ليها من وقت لآخر، وغادي تندهش من الشّحال من صلاة جاوب عليها الله. وأحياناً، حتى ما كتفيقش بلي راه جاوبك.

وزيد شوف فالمحيط ديالك شكون يقدر يعاونك. إلا كانت الصلاة بوحدك صعيبة، طلب من شي حد يصلي معاك ولا على خاطرك. ولا صيفط لينا طلب ديال الصلاة من هنا، الفريق ديالنا غادي يصلي من أجلك.